منتديات الشيخ المغربي الرباطي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيخ المغربي الرباطي

.:.InFormatiQue.:.Script.:.LoGicieL.:.Jeux.:. عالم التصميم الجرافيكي-مخطوطات روحانية-المنتديات: الثلاثي الأبعاد x;//;
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه أركان الورد التيجانـــــي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ المغربي الرباطي
مــديــر الـمنتـدى
مــديــر الـمنتـدى
الشيخ المغربي الرباطي


عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 01/02/2011

هذه أركان الورد التيجانـــــي Empty
مُساهمةموضوع: هذه أركان الورد التيجانـــــي   هذه أركان الورد التيجانـــــي I_icon_minitime2011-04-12, 06:58













- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ابن عبد الله ورسول الله افضل الصلاة والتسليم عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم.

اخواني الأفاضل اخواتي الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ، مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وآهتدى، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَــيْـئاً .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبِرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الِعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً إلى يوم الدين .


أمابعــــــــــــــد :

هذه أركان الورد التيجانـــــي .



الورد المعلومالذي يذكره المريد مرتين في

اليوم ، مرّة في الصباح ، ومرّة أخرى في المساء.


وفيــــــــــــــــــــه:



100 مرّة

أستغفر الله

100 مرّة


من الصلا ة على النبي صلى الله عليه وسلم بأيّ صيغة كانت ، وإن كانت بالفاتح فهي أولى

.

100 مرة

من لا إله إلا الله

الوظيفةوفيها:

30 مرة

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .

50 مرة



صلاة الفاتح لما أغلق .



100 مرة

لا إله إلا الله .

12 مرة

جوهرة الكمال ، وهي صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تُقْرَأُ إلا بالطهارة المائية لخصوصياتٍ فيها .

الهيللــــــة:

وهي ذكركلمة

التوحيد لا إله إلا الله بعد عصر يوم الجمعة لمن له وسع من الوقت إلى غروب الشمس ،وإلا يجعل لنفسه عدد معين فوق



1000 مرة إلى 1600 مرة .



شروط الدخول في الطريقةالتجانية:

تُلَقَّنُ الطريقة التجانية لكل من طلبها من المسلمين ، ذَكَرا كان أو أنثى ، صغيرا أو كبيرا ، حُرّاً أوعبدا ، طائعا أو عاصيا ، بشرط أن يلتزم بشروطها ، وأن يَصْدُق الله على ما عاهدعليه ، وإن خالف بعضَ شروطها الأساسية انقطع عنها من حينها ..

القسم الأول:


وفيه الأركان التي إن أخل صاحبها بواحد منها رُفِع عنه الإذن حالا ، وهو مُطَالَب بتجديد العهد إذا تاب وعزم على الإلتزام بها .

الإنفراد بها وعدم جمعها مع طريقة أخرى .

المداومة على قراءة الأوراد إلى الممات .

ألا يصدرمنه بُغْضٌ أو سَبٌّ أو عداوةٌ في جانب شيخه .

عَدَمُ زيارة الأولياء ، الأحياء والأموات ، مع تعظيم حرمتهم .

الإعتقاد في الشيخ و خليفته إلى الممات .

القسم الثاني:


شروط يتعهد بها المريد قبل الدخول .




طاعة الوالدين .

المحافظةعلى الصلوات الخمس في جماعة إن أمكن .

عدم الأمن من مكر الله .

عدم التهاون بالورد و تأخيره عن وقته .

عدم التصدر لإعطاء الورد من غير إِذْنٍ صحيح .

إحترام كلّ مَنْ ينتسب إلى الشيخ ، لا سيما أهل الخصوصية منهم .

مقاصدالإنتماءللطريقة:


سيرالمريد على منهاج الشريعة ، وإرشاده باستعمال فقهها ، وجعل الأذكار سياجا على دوام هذا الإستعمال .

ربط نورانية المريد برباط المراقبة ، ولا يستطيع الإنسان مراقبة نفسه أمام حدود الله لأنه عليها رؤوف ، فمراقبة غيره عليه في سيره أتَمُّ .

جعْلُ المحبّةِ السّاريةِ من المريد إلى شيخه ، ولو بوسائط ، مادة هاته المراقبة ، وكذلك المحبة السارية من الشيخ إلى المريد .

البلوغ إلى التوبة النصوحة.


لقول الله تعالى :

يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا .




ملازمة ذكر الله القاضي بسعادة الدارين ، ووُرود الرحمة على الذاكرين ، لأنّ الله جليس من ذاكرهم كما جاء في الحديث القدسي.

التقرب إلى الحضرة الإلهية بكل ما في وسع النفس مِنْ همّةومحبّة و إحساس .

الشكر وهو العمل في الدين والطريق بإخلاص بقصد شكر المنعِم تعالى لا لغرض دقة أو جلة .

الطريقة التجانية وخدمة الحق وأهله

برزت الطريقة التجانية من حضرة الزّلفى بفضل الله ، وأهلها كلّهم مرادون في صورة مريدين ما داموا موَفِّين بشروطها ، وإن كانت

مراتبهم تتفاوت بقدر ما لكل واحد من استعداد في مجاهدة نفسه ، والإجتهاد في العبادات والأعمال الصالحة النافعة للبلاد والعباد ، وهي طريقة حمْدٍ وشكرٍ لله ، مبنيّة على أساس الجدّ في القول و العمل ، وترك الخوض فيما يخوض فيه المتوغّلون .

إنتشارها شهادة سر سريان التربية بها


انتشار الطريقة التجانية في العالم شهادة على تحقّق سرّ سريان التربية بها في جميع الأقطار المختلفة ، فجميع مَنِ انخرط بصدق في طريق الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه يصبح بفضل الله تعالى قابل لحمل أسرار الشيخ ، وكلّ على حسب طاقته .




بدايتهـــــــأ

انتشار الطريقة بقصر أبي سمغون على يد مؤسسها رضي الله عنه سنة 1782 م ، فسبق للأخذ عنهم أقر ب المقربين إليه من رفاقه ، سيدي ابن المشري ، سيدي علي حرازم ، سيدي محمد بن العربي الدمراوي ، وآل بيته ثم أخذت تنتشر بعين ماضي و القرى المجاورة حتى ذاع صيتها في جلّ أرجاء الصحراء حيث كان الشيخ الأكبر يقدم المقدّمين ، ويطلق لهم في الإجازة ،ثم يرسلهم إلى جهات مختلفة ، منهم على سبيل المثال لا الحصر سيدي محمد

الحافظ الشنقيطي ، سيدي إبراهيم الرياحي التونسي ، وهي بهذا الإنتشار تخدم الإسلام ومنهجهم عبر أنحاء المعمورة وذلك بتزايد عدد المسلمين بالقارة الإفريقية ،والتصدّي للوثنية والكفر بجميع الوسائل ، بالإقناع ، والتسامح ، والجهاد بحسب المقتضيات التاريخية . كما أنها تزداد يوما بعد يوم في أوربا ، وأمريكا ، وآسيا ،حاملة معها لواء الإسلام والسّلام بمبادئه السامية ، ويرجع سرّ هذا التطور ، وزيادة الإقبال ،إلى جملة من الأسباب


التــــــي هــــــــي :



مصداقية رسوخ الشيخ في العلم و الولاية ، بل تبوّءه أعلى مرتبة فيها ، وجمعه بين عِلْمَيْ الظاهر و الباطن ، تماشيها مع مقتضيات العصر ، مع ملازمة روح الدين . ومع تطوّر وسائل الإتصال ،


فلا غرابة أن تحظى بزيادة انتشار في العالم المتعولم ، البعيد عن الروحانيات ،والذي مَلَّ و سئم السفسطة ، والجاهلية الجوفاء في المسائل الدينية ، وأصبح كل همه الحصول على ما يطمئن به قلبه ، ويرسخه في الدين ، فيَجِدُ الطريقة التجانية أمامه عارضة له الإسلام الصحيح المعتدل ، البعيد عن كل تطرف مهما كان نوعه.

ثبات صحة الإذن المحمدي في تلقينها ، فمنذ أن ظهرت الطريقة سنة 1782م إلى يومنا هذا وهي في انتشار ، وفي غير المسلمين من أهل التبشير النصرانيين ، وكلما ازدادت محاربتها ازداد انتشارها ، إنّه الله يدافع عن الذين آمنوا ، وقد أخبر مؤسسها

الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ضَمَنَ له بقاءها ما بقي الإسلام .

الدعوة إلى الصحبة في الله ، والتعاون على البرّ والتقوى ، وأحسن دليل على ذلك تسمية الشيخ رضي الله عنه لأتباعه " الأحباب " ، أيّ المتحابّون في الله..

حرصها على توطيد تعاليم الشريعة المحمدية بطيب نفس .


إذا تتبّعتَ شروط الدخول في الطريقة التجانية ، وتدبّرتَ معانيها ، عرفتَ أنّ قبول تلقينها مرهون بالتزام المريد بالمحافظة على الصلاة في جماعة ، والتقوى في السرّ والعلانية ، والمحافظة على الشريعة ، والمجاهدة النفسية بقدر الإستطاعة، ما يجده المنخرط فيها من شرح الصدر بسبب تزايد ثقته بالله عزّ وجلّ ، وعدم اليأس والقنوط من التوبة النصوح .

تيسيرأورادها في الأداء ، وفي الزمان والمكان .


قال الشيخ الأكبررضي الله عنه :



فوقت ورد آخر النهار من صلاة العصر إلى وقت العشاء ، ومَنْ فاته ذلك لتنقل أو مرض أو نحوه فليتداركه في وقت أمكنه في الليل .

وورد أول النهار بعد صلاة الصبح ويمتد إلى وقت الضحى الأعلى ، ومَنْ شغلَه عذر صحيح فليتداركه في أي وقت من النهار .

أما الوظيفة فمرة واحدة بين اليوم والليلة ، أّي وقت أمكن الإجتماع فيه إذا كان في المحلّ جماعة ، أما الواحد ففي أي وقت شاء .


إحترام كل المذاهب الفقهية السُنِّية ، وكل المذاهب الإقتصادية والسياسية ما لم تصطدم بالشريعة الإسلامية . والدليل ، تواجد التجانيين في جميع المذاهب الفقهية السنّية ، مالكية ، شافعية ، حنفية ، وحنابلة ،لأن الطريقة ليست بمذهب ، وإنما هي

سيْرٌ وسلوكٌ نحو ملك الملوك .

إحترامه السيادة الشعوب والدول ، وعدم التدخّل فيما لا يعنيها ،لأن غرضها الوحيد الدلالة على الله ، وسعادة الفرد والمجتمع .


الملاحظ لأعمال مؤسس الطريقة يجد أن الشيخ رضي الله عنه ، منذ البداية ، إنتقى نخبة من أهل العلم والصلاح من مختلف بلدان المغرب العربي ، مصر ، السودان ، وعيّنَ مِنْ أهل كلّ إقليم



رجالا صادقين ، وكلّفهم بنشر طريقته بالرفق و الحكمة ، وفقا لمجاري المقادير ، والأسباب الإلهية .

طابعها الإسلاميّ العميق ، إذْ هي قابلة للتعايش ، وصالحة لكل زمان ومكان ، بغضّ النظر عن كل الإختلافات ، والتنوّع الثقافي ، والسياسي ، واللغوي .

وعلى هذه الميزة الأخيرة نختم هذه المداخلة

لنقـــــــــــــــــول :


أنّ الطريقة تفسح مجالا واسعا للتشاور والتراحم بين المسلمين ، وهي تفرض على أتباعها المساهمة بما لديهم من إمكانيات في إيجاد جسور حوار وتعارف ، وتقليص أسباب التوتّر والعنف ، ونشر روح التسامح والحوار .وفق الله الجميع لما فيه الخير و الصلاح للعباد والبلاد وعلى الله قصد السبيل.




والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خادمكم المطيع الخاضع لجلال ربه الراغب في رحمته .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maroc-07.jeun.fr
 
هذه أركان الورد التيجانـــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ المغربي الرباطي :: منتدى علم الروحانيات :: الطريقة التجانية-
انتقل الى: